سلطت “فقرة خدني على بلادي” الضوء على الصعوبات التي يتعرض لها ريف اللاذقية خاصة في فصل الشتاء، سواء من ناحية انتشار الطين وبرك المياه، أو من ناحية غياب الخدمات عنها، ومعاناة الأهالي الكبيرة بالنسبة للنازحين، بالإضافة لإمكانية التنقل في المدينة. وقد أدت هذه العوامل، كانت سبباً رئيسياً لحصول العديد من حوادث السير.وقد أوضحت مراسلة وطن إف إم في ريف اللاذقية ميس الحاج، أن “المعاناة التي يتعرض لها الأهالي شملت أغلب المناطق تقريباً في مخيمات النازحين بريف إدلب الغربي وريف اللاذقية، من صعوبة التنقل وانغلاق الطرقات بسبب انتشار الطين بكمية كبيرة فيها، فضلا عن أنها طرقات ترابية غير مؤهلة للعبور، بالإضافة لتجمع المياه في حفر وردم، لعدم وجود تصريف صحي أثناء هطول الأمطار”.
وأشارت ميس إلى أن “الخلل الكبير في الطرقات الرئيسية أدى لحصول حوادث سير عديدة وصلت إلى 50 حادث تقريباً”.
ومقارنة بالسنة الفائتة فإن الوضع يسوء ولم يتحسن رغماً عن فتح طرقات جبلية جديدة لكنها ترابية وغير صالحة للسير، بالتزامن مع غياب دور المجلس المحلي في ريف اللاذقية بإيجاد حلول لإدراك المشكلة بما يخص فصل الشتاء.
مزيد من التفاصيل يمكنكم معرفتها عبر الرابط الآتي: