شارك العديد من السوريين بأعياد الميلاد في ألمانيا، مثل تعليق الزينة وشجرة الميلاد، فضلاً عن شراء الهدايا والألعاب للأطفال السوريين، حتى لا يشعروا بالتمييز بينهم وبين الأطفال الألمان.
انضمت مراسلة وطن إف إم في ألمانيا “سمية طه” لفقرة “شنتة سفر”، وأوضحت أن “الأسواق التجارية شهدت تخفيضات ضخمة، وتزينت الشوارع، والأحياء بالأضواء الملونة”، مشيرة إلى أن “العطل الرسمية بدأت من 21 الشهر الحالي وتستمر لغاية 7 كانون الثاني، وبحكم الإجازة الطويلة خرج العديد من اللاجئين لمدن أخرى لزيارة أقاربهم، ونظموا العديد من الرحلات، فضلا عن قيام الكثير من السوريين بتحديد زفافهم ضمن هذه العطلة”.
ونوهت “”ه” على أن “بعض اللاجئين نشروا حملة واسعة رفضاً للاحتفال بهذه الأعياد أو حتى تهنئة الشعب الألماني ورفض قبول الهدايا التي يقدمونها لأطفالهم، لكن الحملة قوبلت برفض كبير من قبل السوريين ودعوا إلى مقاطعة الحملة لأنها تدعي إلى الكراهية وهذا الأمر سينعكس سلبا بالتأكيد على حال اللاجئين السوريين بشكل عام”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: