لم تقف أم محمد على قدميها منذ سنوات، بعد صراعها مع مرض نادر في ساقيها، حيث نزحت مع ابنها من جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، واستقرت في جسر الشغور.
انضمت مراسلة وطن إف إم بريف اللاذقية، ميس الحاج لفقرة “خدني على بلادي”، وأوضحت أن “أم محمد تعاني بشدة من مرضها، وتتمثل أعراضه بسيلان الدم من قدميها، وانتفاخهما”، مشيرة إلى أنها “تحتاج إلى رحلة علاج طويلة لتتعافى في حال كان هناك أمل بالشفاء”.
وأضافت الحاج، أن “أم محمد لا تستطيع القيام والحركة بسبب القروح والجروح على ساقيها المنتفختين، فضلا عن تورمهما بشكل كبير جداً مما أدى لإصابتها بالتهاب جرثومي في نقي العظام بحسب ما تم تشخيصه من قبل أحد الأطباء المطلعين على حالتها”.
ولفتت الحاج أن “الأطباء شخصوا إصابتها بمرض “داء الفيل”، أو ما يسمى “بالتهاب النسيج الخلوي”، وسببه وصول جرثومة إلى الدم، أثناء الخضوع لعملية جراحية في غرف غير نظيفة ومعقمة بشكل جيد”.
وأكدت الحاج أنه “لا يوجد أي حالة مشابهة لحالة أم محمد المرضية، فضلاً عن تدني الوضع المعيشي والمادي الذي تعاني منه”، مشيرة إلى أنها “تقطن مع ابنها، الذي يسعى باحثاً عن علاج لوالدته، وإيجاد حل لتأمين نقلها إلى مشفى متخصص يطلع على حالتها بشكل دوري، ويقدم لها العلاج بأقل التكاليف”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: