يتعرض عدد كبير من اللاجئين السوريين في ألمانيا إلى مشكلات مرورية، بسبب عدم فهم اللاجئين لقوانين الدولة الألمانية، فضلا عن تسجيلهم في شركات تأمين مزيفة، مما أوقعهم في مشاكل كبيرة مع مكاتب العمل أثناء شراء سيارات باهظة الثمن.
وقالت مراسلة وطن إف إم في ألمانيا سمية طه، إن “عدداً كبير من اللاجئين السوريين، رفعت عليهم دعوى في المحكمة الألمانية بسبب الهروب من موقع الحادث، الذي قد يعتقده البعض حادث بسيط ويمكن تجاوزه، وبعد فترة يتفاجأ الشخص الذي قام بالحادث بشكوى مقدمة ضده، وشركة التأمين الخاصة به قد رفعت عنه التأمين الشهري”.
وأضافت “طه” أن “شركات التأمين على المواقع الالكترونية تقدم عرض أقل تكلفة بقيمة تصل إلى 42 يورو، في حين يكون التأمين في الشركات النظامية بحدود 62 يورو، أما الشركات الوهمية تتلاعب بمعلومات الأشخاص وبياناتهم، كالعمر مثلا، وذلك لتقديم عرض أرخص لعملائها، لكن بعد تعرض اللاجئ لأي حادث مروري لا تتجاوب الشركة معه، ولا تغطي أي تكلفة مادية وقعت على عاتق المشترك معها، وهنا يقع أغلب اللاجئين السوريين في فخ هذه الشركات الموجودة على المواقع الإلكترونية، مما يؤدي لفرض غرامات على اللاجئين تصل إلى 2800 أو 3000 يورو”.