لم تتوقف تطورات الوضع الإنساني في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، حيث بدأت السلطات الأردنية بوضع أسلاك شائكة على طول الساتر الترابي على حدودها القريبة من المخيم ببادية التنف جنوب شرق سوريا، الثلاثاء، في محاولة لفرض المزيد من الحصار على قاطنيه.
عن نتائج الأمر، قالت مراسلة الإذاعة في الأردن “دينا بطحيش” لفقرة (شنتة سفر): “هناك تخوفات كبيرة من قبل أهالي المخيم بعدم وصول مياه الشرب إليه، والتي يتم تأمينها من الجانب الأردني، فضلاً عن تخوفهم من إعادتهم إلى مناطق سيطرة الأسد، بعد دخول أكثر من 7 آلاف شخص من معبر نصيب منذ افتتاحه”.
ويعاني مخيم الركبان من أوضاع إنسانية مأساوية، نتيجة الحصار المفروض عليه وعدم توفر مقومات الحياة المطلوبة والعناية الطبية اللازمة.
مزيد من التفاصيل في المرفق الآتي: