مازالت مخيمات ريف جرابلس في ريف حلب الشرقي، تعاني من وضع مأساوي كبير، في ظل قدوم فصل الشتاء وهطول الأمطار بشكل مستمر، فضلا عن عدم وجود خيم تقي السكان من دخول المياه إلى خيمهم، والبرد القارس، بالإَافة إلى غياب دور المسؤولين الذي زاد من سوء الوضع.
وقال مراسل وطن إف إم منصور حسين لفقرة “خدني على بلادي”، إن “معاناة النازحين مستمرة منذ تأسيس المخيمات في عام 2016، على الرغم من المبادرة التي قامت بها إدارة مخيم الملعب؛ والتي تمثلت بإنشاء مجلس إدارة سعى لتطوير المخيمات، إلا أن مدير المخيم استقال منذ عدة أسابيع، فأصبحت الخدمات فيه شبه معدومة”.
وأضاف “حسين” أن “عدد المخيمات وصل إلى 7 مخيمات في ريف مدينة جرابلس، فضلاً عن التجمعات الصغيرة الموجودة في المنطقة من نازحي مدينة الرقة والحسكة ودير الزور، الفارين من المعارك، بالإضافة إلى الاشتباكات التي دارت في المنطقة الشرقية عموماً”.
وأضاف “منصور” أن “كل مخيم يضم حوالي 300 إلى 350 عائلة بريف جرابلس، وحاول المجلس المحلي نقل النازحين والمهجرين من هذه المخيمات إلى ريف مدينة الباب، الذي يضم نازحين من مدينة حمص وريف مدينة دمشق، لكن الأهالي رفضت الانتقال بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها المخيمات في تلك المناطق”.