ركزت الحلقة الثامنة عشرة من برنامج “شباب سوريا” على شباب سوري حافظ على تراث بلده الأم، ونقله معه إلى دول اللجوء.
بدأت الحلقة بتقرير عن تاريخ التراث في سوريا وأهميته ووضعه الحالي بعد الثورة، ودور الشباب في الحفاظ وتعريف المجتمعات عليه.
كما استضافت الحلقة كلاً من النحات السوري المقيم في الدنمارك (حسان أبو الجوز) ومؤسس مجموعة الأصالة السورية للفن والتراث في تركيا (حسام أحمد) للحديث عن تجربتهما في هذا السياق.
عن ماهية عمله، قال أبو الجوز: “إن عملي يتمحور حول النحت والأشكال الفنية، أصلها سوري وهذا ما لايوجد في أوروبا بشكل عام، الأمر لاقى رواجاً كبيراً إذ أقمت في الدنمارك 20 معرضاً و17 لقاء صحفياً”.
وتمنى حسان على الشباب السوري “الحفاظ على تراث بلده”، و”تنمية مواهبه في البلاد الأوروبية التي تعمل على مراعاتها ودعمها”، على حد تعبيره.
فيما أفاد (حسام أحمد) أن مجموعة الأصالة “تهدف إلى الحفاظ على التراث السوري، من خلال أقسامها السبعة المتمثلة بالشعر والغناء والإلقاء والتصوير والمولوية والتمثيل والفلكلور”، و”ضمت أكثر من 250 شاباً سورياً، هدفهم الحفاظ على هويتهم السورية”.
وأجرى مراسلو وطن إف إم استطلاعاً للرأي في المناطق المحررة، وسألوا الناس: هل اندثر التراث السوري بفعل الحرب؟ وكيف نحافظ عليه؟ ليعبر المشاركون أن الشباب السوري يحافظ على إرث بلده بطرق عدة.
للاستماع للحلقة كاملة يرجى الضغط على المشغل الآتي: