أقامت منظمة بنفسج في مدينة إدلب فعالية جديدة للأطفال حملت عنوان “من حقي أن ألعب”، وذلك ضمن مشروع “أطفال لا عمّال”، الذي يسعى للحد من عمالة الأطفال، وإعادتهم إلى مقاعدهم الدراسية، بالإضافة إلى توعية المجتمع من خطورة عملهم وأضراره.
وقال منسق البرنامج لوطن إف إم، الأستاذ أبو لؤي، إن برنامج “من حقي أن العب” انطلق في بداية العام، والهدف منه؛ تسليط الضوء على قضية عمالة الأطفال وحرمانهم من حقوقهم، وخطورة ذلك على الفرد والمجتمع، حيث ازداد انتشار هذه الظاهرة بكثرة في ظل الحرب الدائرة في سوريا، مؤكداً أن “عمالة الأطفال من أشد المخاطر التي تنطوي تحتها كثير من الإساءات الجنسية واللفظية والنفسية التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال خلال عملهم”.
وأضاف أبو لؤي، أن “هذه البطولة استهدفت 52 طفلاً من مناطق مختلفة في إدلب، حيث توزعوا على فريقين، أحدهما من مدينة “معرة النعمان” جنوب إدلب، وآخر من مدينة “أرمناز” شمال غرب إدلب، بالإضافة لفريق من مدينة إدلب، وفريق أشبال “بنفسج “الذي لعب مباراة كرنفالية مع فريق الدمى”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: