يعاني القطاع التعليمي في مخيمات نازحي الساحل بريف اللاذقية، من قلة الدعم وغياب الاهتمام، كما تعاني معظم المدارس من صعوبة الوصول إليها بسبب وعورة الطرقات وانتشار البرك والطين في فصل الشتاء، فضلاً عن نقص الكادر التعليمي فيها، وتظهر هذه الصعوبات وبشكل أكبر في الثانوية الوحيدة في المنطقة، وهي “ثانوية الساحل”.
وقالت مديرة “ثانوية الساحل”، شام شريف، لفقرة “خدني على بلادي”، إن “المدرسة تأسست منذ ثلاث سنوات، وعدد الطلاب فيها وصل إلى 500 طالب وطالبة، مقسمين إلى دوامين صباحاً ومساءاً، وهناك تزايد مستمر سنوياً لهذه الأعداد”.
وأشارت “شام” إلى أن “عدد الصفوف في الثانوية 12 صف فقط، وغرفها صغيرة جداً، والطلاب مكتظين فوق بعضهم البعض، حيث يوجد في الصف الواحد أكثر من 40 طالب”.
وتحدثت “شريف” عن “المعاناة التي يتعرض لها الطلاب والمعلمين بشكل عام، من غياب وسائل التدفئة، ونقص الكتب، فضلًا عن عدم وجود مرافق عامة في الثانوية، بالإضافة لعدم تقاضي المعلمين لأي رواتب خلال الأربع سنوات الماضية”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: