صباحك وطن

خدني على بلادي – صعوبات تواجهها زراعة الأنفاق البلاستيكية في سهل الغاب

يعتمد المزارعون في سهل الغاب، بريف حماة الغربي، على زراعة الخضراوات في الأنفاق البلاستيكية، لما لها من أهمية في تلبية احتياجات السوق، والحصول على إنتاج مبكر، لكن الفلاحين يواجهون أحياناً مشاكل في زراعة الأنفاق، نتيجة الأمراض الفطرية التي تتعرض لها النباتات في فصل الشتاء وذلك بسبب تعرضها للحرارة او الرطوبة، فيما تعد منطقة سهل الغاب من أهم المناطق الزراعية في سوريا.

وقال المهندس الزراعي خالد الرحيل، لفقرة “خدني على بلادي” إن “المزارعين بدأوا في ريف الغاب الشمالي، بزراعة الخضروات بطريقة الأنفاق البلاستيكية حيث يزرعون البندورة والباذنجان والخيار، فيغرسون البذور في التربة ثم يغطونها بالبلاستيك”.

وأضاف الرحيل أن “تكلفة زراعة الأنفاق مرتفعة جداً، وتحتاج إلى مواد عديدة من بينها الأسمدة والمبيدات، وشرائح النايلون، إضافة إلى روث الحيوانات، حيث وصلت تكلفة سعر كيلو النايلون إلى 800 ليرة، أي أن الدونم يكلف 100 دولار للنايلون فقط، والري بالتنقيط يكلف 40 دولار، ويكلف الدونم حوالي 200 ألف ليرة سورية”.

وأشار الرحيل إلى أن “ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بشكل مفاجئ وانخفاضها، فضلا عن موجات الصقيع؛ خاصة في فصل الشتاء، يؤثر سلباً على زراعة الأنفاق، ويسبب الكثير من المشاكل لدى المزارعين”.

ولمزيد من المعلومات يمكنكم الاستماع للرابط التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى