لليأس تأثير سلبي على حياة الإنسان لأنه يصيبه بالإحباط ويزيد من شعوره بالفشل، وقد يصل الأمر به إلى تدمير حياته العملية وانعزاله عن المجتمع فيلجأ للوحدة، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر، كما يعتبر من أخطر الضغوط اليومية التي يتعرض لها الشخص في حياته فيشعر بالسلبية، وعدم القدرة على مواجهة ظروف الحياة.
وانضم في فقرة (مية هلا) المستشار في إدارة المشاريع والموارد البشرية بلال صالح، وقال إن اليأس هو حالة طبيعة تسبب صدمة أولية للشخص يمر مر فيها جميع البشر تعود لأسباب عديدة منها التغير المفاجئ في المكان والزمان واختلاف الأوضاع والظروف المحيطة بنا، وهو حالة من التغير وعدم استيعاب الواقع بشكله الجديد،
وأضاف صالح “يطلق على اليأس إحباط مؤقت، تختلف درجاته حسب شخصية وطبيعة كل إنسان والظروف المحيطة به سواء من ناحية العمل والبيت والعائلة والأصدقاء، وكل ما استطاع الفرد أن يقوي ذاته من الداخل ويصبر ويدرك أن القادم أجمل وأن وراء كل أزمة وضيقة انفراج كل ما استطاع أن يقي نفسه من التعرض لحالة من اليأس والإحباط”.
وأكد صالح أن “هناك أمثلة كثيرة لأشخاص استطاعت أن تتغلب على حالة التغيير في ظل ظروف الحرب والتهجير التي واجهت جميع السوريين بإنجازات علمية وعملية وتركوا بصمة قوية سواء في الداخل السوري أو حتى في بلدان اللجوء.
