أقامت مؤسسة شجرة النارنج في المركز الثقافي بمدينة ادلب ندوة عنوانها التعليم الخاص بالمرآة لتمكين المرأة في ظل ظروف الحرب والظلم والمعاناة التي تعيشها المراة في المنطقة.
وقال مدير التربية والتعليم في مؤسسة النارنج لوطن إف إم الأستاذ عبدالله حلاق، إن سبب انطلاق فكرة الندوة يعود إلى طابع التهميش والظلم التي تعاني منها المرأة في المجتمع السوري، وعدم حصولها على أقل حقوقها في التعليم والتربية، بناء على ذلك تم التشاور مع أعضاء المؤسسة من الكادر التعليمي والإداري لتشكيل؛ ندوة خاصة بتمكين المرآة وكانت هذه الندوة الأولى من نوعها في مؤسسة النارنج.
وأضاف حلاق أن “نسبة الإقبال على الندوة جيدة جدا، مقارنة بالأوضاع الأمنية الحرجة في إدلب، حيث وصلت إلى (50) في المئة و (5) في المئة من الرجال.
وأوضح حلاق أن “الجوانب التي تمت مناقشتها خلال الندوة، تضمنت برامج التوعية من خلال استضافتها لأخصائيين نفسيين ومدربين ومعلمين في مجال التربية والتعليم، وتمت مناقشة الجانب الديني في السماح للمرأة في التعليم والعمل.
وأشار حلاق إلى أن “هذه الندوات وغيرها من إلقاء المحاضرات، التي تتعلق في التنمية البشرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل الوعي والثقافة لدى جميع الناس، لما لها من أثر واضح على إمكانية تعليم المرأة والحد من قلة الوعي، و تنوير العقول وزيادة درجة الإدراك والعلم لديها”.