نوع جديد من الزراعة دخل محافظة الرقة ليشكل بداية تجربة مثمرة ونهج عمل يفيد أكبر عدد ممكن من الأهالي وهو الزراعة البلاستيكية.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدّث مراسل وطن اف ام محمد الحسون عن الزراعة البلاستيكية في الرقة، وقال إنها ظهرت نتيجة هجرة الكثير من الفلاحين للعمل بها في المناطق الساحلية أو دول الخليج ولبنان، ما أكسبهم الخبرة بهذا المجال .
والبيت البلاستيكي هو عبارة عن خيام بلاستيكية مربّطة بأسلاك تتوفر فيها أجهزة تدفئة داخلية على المازوت، كما تحتاج لتأمين بذور خاصة ذات إنتاجية عالية مقاومة للأمراض.
وأشار الحسون إلى أن الزراعة البلاستيكية نجحت في ريف مدينة الرقة نظرا لوجود نهر الفرات، وتوفر سوق تستوعب هذا الإنتاج، وستنهي مسألة انتظار إنتاج الخضار من الجنوب السوري والساحل.
وختاما لفت الحسون إلى أن هذه الزراعة وفرت فرص عمل لأهالي المدينة الذين بالغالب اعتمدوا على الزراعة البعلية نتيجة بعد أراضيهم عن الماء والسوق، فالعمل بهذه البيوت سيؤمن للفلاحين عملاً أكثرَ وينشط السوق.