على إثر حملة روسيا وقوات الأسد على ريفي حماة الشمالي والغربي، والتي أفضت بالسيطرة على عدة مدن وبلدات نزح أكثر من 700 ألف مدني الى مخيمات الحدود السورية التركية.
ووصلت قرابة خمسين عائلة من قرية “الحويجة” في سهل الغاب الى مجمع سكني في مدينة “كفرتخاريم” غير مجهز خدميًا، وتعاني العائلات التي نزحت منذ بداية شهر أيار للعام الماضي أوضاعا إنسانية صعبّة، نتيجة غلاء المعيشة وعدم توفر فرص العمل.
لفقرة شو في بالبلد تحدث مسؤول التجمع أحمد العلي عن كيفية وصولهم إلى ملجأهم الحالي بمدينة كفر تخاريم وهو بناء قيد الإعمار، و ينقصه الكثير من مقومات السكن وقال إن المجموعة التي تقطن في البناء يوجد بينها مرضى مصابون نتيجة القصف، وبحاجة لرعاية صحية وطبية .
وأضاف العلي أن البناء كبير وقد جاءت الكثير من المنظمات و الجمعيات و تأكدت من حالت البناء ولكنهم يذهبون بلا عودة، مشيراً إلى أن البرد لا يمكن مقاومته مع الشيء البسيط الذي يملكونه.
وتابع: “ننتظر انتهاء مزارعي الزيتون من نهاية الحصاد و تقليم الشجر حتى يجمعوا البقايا ويستفيدوا منها للتدفئة”.
وختاما لفت العلي إلى أن أكثر ما يلزم للناس هناك هو إغلاق الأبواب والشبابيك، وتأمين الخبز لعجز الناس حتى عن شراء الخبز، حيث لا عمل ولا مال.