صباحك وطن

سيرة نزوح حمصي وصلت لعفرين 

كم هو عدد القصص التي تروى في الثورة السورية عن الوجع والنزوح والتشرد ؟؟ وكم يبدو معها انعدام الإنسانية التي باتت ملامح حروف لا وجود لها.

لفقرة شو في بالبلد تحدث أحمد أبو فهد لمراسل وطن اف ام ماجد عثمان عن رحلة نزوحه التي بدأت من حمص وانتهت بناحية راجو في ريف عفرين، حيث خرج من حي دير بعلبة في حمص باتجاه حمص القديمة بينما عائلته  غادرت إلى مناطق أخرى خوفا من القتل، وبقي عامان في حصار حمص من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها حتى تمكن من الخروج إلى ريف حمص الشمالي وأقاك في تيرمعلة التي تم اقتحامها فيما بعد واستمرت هذه الحال حتى عام 2015 إلى أن انتهى به المطاف مرحّلاً قسرياً مع قوافل التهجير في أريحا بريف إدلب ثم إلى الفوعة و كفريا وبعد الحملة الأخيرة خرج مع 12 عائلة بإتجاه عفرين.

و قال أبو فهد لم نعرف الاستقرار أبدا منذ تسع سنوات حتى الآن ويعيش أطفالي حالة من الرعب مستمرة فأصوات القذائف وشظاياها والمدافع والطائرات لاتهدأ

ويصف أبو فهد حياته الان في مخيم بناحية راجو بغير الجيدة إذ تفتقر والحديث له لأبسط مقومات الحياة فلايوجد حمامات أو مرافق صحية أو غذاء إذ تزورهم الكثير من المنظمات دون تقديم مساعدات.

كذلك التقى مراسلنا بنازحين يقطنون المخيم للاستسماع لقصصهم من خلال الرابط التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى