تعمل الإدارات المحلية في المناطق المحررة بإمكانيات وموارد غير كافية إذ إنها تحاول موازنة الحاجة للمشاريع الحيوية والتنموية مع الموارد والإمكانيات الضعيفة، ففي جرابلس واجه المجلس المحلي حديثا أزمة في تأمين مياه الشرب بعد ازدياد أعداد السكان بشكل مفاجئ حيث نزح إلى المدينة الاف الأهالي من ريفي إدلب وحلب.
لفقرة شو في بالبلد تحدث مراسل وطن اف ام رامي مصطفى عن قلة المياه في مدينة جرابلس نتيجة الضغط السكاني والذي يزيد عن قدرتها للاستيعاب حيث بلغ عدد المقيمين فيها قرابة 65 ألف نسمة بينما يبلغ مدى قدرتها الاستيعابية ل 15 ألف نسمة كأقصى حد ، الأمر الذي أدى لنقص في تأمين المياه.
ويعمل المجلس المحلي على حفر بئر ارتشاحي يحوي مياه صالحة للشرب ويمكن استجرار المياه منه لزيادة كمية المياه التي تصل إلى المنازل.
ونقل مراسلنا عن المجلس المحلي بمدينة جرابلس أن كلفة البئر كبيرة ، لذا أعلن عن مناقصة و قدم مشروعها للمنظمات بهدف الحصول تمويل المشروع من منظمات دولية.