تسع سنوات من الثورة غيرت حياة السوريين فبين شهيد أو معتقل أو نازح ومهجّر قسرا أو طوعا داخل سوريا وخارجها يبقى المتسبب واحد وهو الة القمع العسكرية لنظام الأسد وحلفائه.
لفقرة شو في بالبلد تحدث مراسل وطن إف إم بعفرين ماجد عثمان مع بعض الأهالي المهجرين من عدة محافظات عن ما عايشوه في الثورة السورية طوال تسع سنوات ، و منهم أبو حذيفة من اهالي بلدة مضايا بريف دمشق ، وتحدث عن المظاهرات الأولى التي خرجت بمنطقتهم و كيف تعامل معهم ضباط جيش النظام إذ كان يخدم في صفوف الجيش حينها، وتحدث عن الإذلال الذي تعرضوا له الأمر الذي دفعه للانشقاق بعد شهرين على بدأ المظاهرات.
و تحدث أبو حذيفة عن ذكرى بإحدى المظاهرات عام 2011 و كيف ضرب عليهم حاجز نظام الأسد بالرصاص و قتل منهم الكثير.
أبو أحمد أحد مهجري بلدة الحولة بريف حمص الشمالي وهو شرطي منشق عن وزارة الداخلية في حكومة الأسد تحدث عن بداية الثورة عام 2011 ، والقمع الذي تعرضت له المظاهرات بالأعيرة المطاطية والرصاص الحي ، وقال إن مافرض علينا من أوامر بقتل المتظاهرين وقمعهم كان سببا في ابتعادي وانضمامي للمتظاهرين.