ألمانيا التي خالفت الخطة المتبعة من بقية الدول الأوروبية في مواجهة وباء كورونا ، بدأت باتخاذ إجراءات متسارعة نظرا لازدياد الحالات المرضية.
لفقرة صلة وصل تحدثت مراسلة وطن اف ام سمية طه عن القرارات المتسارعة للحكومة الألمانية والتي بدأت ب:
– تعطيل الروضات و المدارس والجامعات لإبطاء انتشار المرض
– المساجد الكنائس مغلقة وتم تعليق الصلوات فيها حتى إشعار آخر
– البارات الديسكويات وأماكن التجمعات الصغيرة أو الكبيرة مغلقة
– منع التجمعات الكبيرة أكثر من ألف شخص بشكل قطعي والتجمعات الصغيرة أيضاً
– دعوات عزل الأطفال وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة في المنزل وعدم الاحتكاك بهم
أما فيما يخص اللاجئين فقد قررت الحكومة الألمانية التالي :
– على اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا وحتى المواطنين الألمان الموجودين حالياً في تركيا لقضاء عطلة تم إيقاف الرحلات الجوية لألمانيا حتى ١٨ نيسان وبهذا من لديه عمل يعود ذلك لصاحب العمل ومنهم من قد يخسر عمله أما التغيب عن كورسات اللغة فهو مسموح حالياً ومكتب العمل لن يعاقب المخالفين
– الحدود ما زالت مفتوحة ووارد إغلاقها في أي لحظة بسبب الدعوات المستمرة للإغلاق النمسا والدانمارك وفرنسا أغلقوا الحدود وبانتظار بقية الدول.
وبالنسبة لمجالات العمل والمجال الصحي :
– مستقبلاً قد يتم إغلاق جميع الشركات وتخضع الدولة لحظر تجول كما في إيطاليا لكن الصيدليات ومراكز بيع المواد الغذائية لا تغلق
– الأطباء والممرضين والعاملين بمجال الرعاية الصحية في دور العجزة بحالة استنفار تم إيقاف العمليات غير الضرورية وتعمل الدولة على رفع جاهزية غرف العنايات المركزة ورفع عدد الأسرّة فيها من ٢٥ألف إلى ٢٨ألف سرير
أما العاملين في مجال الرعاية الصحية بدور العجزة فهم على موعد مع قرار يخصهم سيصدر في الساعات أو الايام القليلة القادمة والقرار قد يكون بالحجر الصحي على جميع النزلاء ومنع الزيارات لأنه وبحسب الإحصائيات فإن كبار السن هم الأكثر تضرراً حتى الآن.