قد يكون النزوح والشقاء سببا في التمرد على الواقع الصعب وخلق شيء من اللاشيء، كما فعلت ريما خطاب التي حولت قصص النزوح وألمها لمجموعة من تحت أغصان الزيتون.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدثت ريما خطاب مؤلفة المجموعة القصصية تحت أشجار الزيتون والتي كانت نتاج تأثرها بواقع عاشته ضمن مخيمات أطمة على الحدود التركية السورية، ولكثرة القصص التي سمعتها سجلت جزء منها ووضعتها في مجموعة قصصية تحكي معاناة الشعب السوري.
وأضافت ريما بأنها طبعت 50 نسخة من الكتاب على نفقتها الخاصة، وأسمتها “تحت أشجار الزيتون” وهو بداية ألم النزوح دون سقف أو خيمة بينما وقفت معنا شجرة الزيتون كما لم يفعل أحد.
وأكدت ريما بأنها حاولت التواصل مع جهات و منظمات محاولة نشر القصة أكثر لكن دون فائدة، وهي تفكر الآن بنشر مجموعتها القصصية الثانية لكنها تنتظر عسى أن تصل للعالم بشكل أوسع.