صباحك وطن

هل حصلت ألمانيا على علاج لوباء الكورونا؟

تحدثت مراسلة وطن اف ام في ألمانيا سمية طه في فقرة (صلة وصل) عن ارتفاع نسبة حالات الشفاء في ألمانيا بشكل ملحوظ كل ثلاثة أيام كحد أقصى وبوتيرة جيدة بمعدل ٩ آلاف حالة كل ثلاثة أيام  أو يومين، حيث تسعى ألمانيا لخلق توازن بين حالات الإصابة والشفاء وهذا ما يضمن بقاء القطاع الصحي قوياً صامداً، وكما تحاول ألمانيا السيطرة على الوضع الحالي والمحافظة على ثباتها بالعمل بنصيحة منظمة الصحة العالمية التي تؤكد على الكشف المبكر على الحالات وذلك بتوفير الفحوصات للكشف عن فيروس كورونا للجميع أي يحق لأي شخص لديه أعراض بإجراء الفحص مبكراً للتمييز بين إصابته بالأنفلونزا العادية او فيروس كورونا.

وأضافت طه أنه في حالة الاصابة يطلب منه حجر نفسه في المنزل حتى زوال الأعراض ثم تتم متابعته عن طريق الأطباء بإجراء اختبار مرات أخرى بحيث يعتبر سليماً فقط إذا كانت النتيجة سلبية مرتين على التوالي خلال يومين أو ثلاثة أيام ، الفحوص جميعها مجانية والإقامة في المشفى إن لزم الأمر مجانية وهذا الحال ليس فقط في حالة الطوارئ بل بكل الأوقات وذلك يعود لطبيعة التأمين الصحي و إلزاميته في ألمانيا وقوة شركات التأمين التي تغطي كل التكاليف.

وأكدت “طه” أنه في المقابل هناك عامل آخر وهو معدل أعمار المصابين في ألمانيا حيث أن المعدل يتوقف عند ٤٩ عاماً 

وأما بالنسبة لكبار السن الألمان فإنهم  في دور العجزة التي منعت الزيارات وأوصدت الأبواب في وجه الزائرين ومنعت خروج كبار السن خارج مبناهم خطوة واحدة ، ومن الأسباب رفع جاهزية المشافي ومعالجة مرضى كورونا قبل وصولهم للمرحلة الحرجة والأدوية التي يتم وصفها هي “ريمديسيفر” و “أفجان” وبعض المستشفيات بدأت بتجربة حقن البلازما وذلك بعد ارتفاع نسبة الشفاء وتوجه المتبرعين للمشافي التي تطلب بلازما الدم من المتعافين.

وأوضحت “طه” أن ألمانيا طبقت النصائح وأيضاً طبقت التجربة الكورية برفع عدد الفحوصات حيث وصلت في ألمانيا إلى ٣٢٠ ألف فحص أسبوعياً، وكما تسعى ألمانيا لرفع هذه الفحوص ما يرفع من قدرتها على السيطرة على الفيروس والوضع العام، ولا تفكر ألمانيا بتعديل الإجراءات الحكومية بما يخص الحجر الصحي الطوعي والتباعد الاجتماعي القسري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى