تشكل الرقة السلة الغذائية في سوريا ويعمل 80% من أهاليها بالزراعة حيث تبلغ مساحة الأراضي فيها أكثر من 300 ألف هكتار. وقد تحدث مراسل وطن اف ام هاني العلي في فقرة (شو في بالبلد) بأن العملية الزراعية والفلاحين القائمين عليها في الرقة لم يسلموا من تبعات فيروس كورونا المستجد التي شلت الحياة بشكل شبه كامل، والتي أثّرت على المواسم التي تحتاج للحصاد في هذه الفترة وهي الشعير والكمون والعدس تليها بعد شهر القمح والقطن.
وقد أوضح “العلي” بأن الفلاحين نتيجة حظر التجوال غير قادرين الحصول على الأدوية الزراعية أو المبيدات أو حتى تنظيف أراضيهم التي تترافق مع قرب حصاد موسم الشعير.
وأكد “العلي” بأن شركة التطوير الزراعي التابعة لمجلس الرقة المدني هي المسؤولة عن مساعدة الفلاحين بكل مناطق سيطرة مجلس الرقة المدني وكذلك بعض المنظمات الإنسانية التي تُعنى بتقديم بعض المساعدات للمزارعين لكن توقفت في وقت الحجر الحالي.
وأشار مراسلنا إلى أن الحلول الحالية أمام الفلاحين هي النزول إلى السوق الحرة وشراء السماد من هناك رغم ارتفاع أسعارها، حيث كان سعر سماد اليوريا 33 دولار بينما السماد الترابي 400_420 دولار ، وبات سعره اليوم 550 دولار نتيجة الاحتكار خاصة بعد معرفة التجار بأن شركة التطوير الزراعي أوقفت مساعداتها حاليا إلى أن ينتهي حظر التجوال، والأمر ذاته مرتبط بالمبيدات الزراعية والأدوية لرش الحشرات.