تمحورت الحلقة السابعة عشرة من برنامج “شباب سوريا” حول استثمار الشباب السوري كفاءاته ومهاراته؛ خدمة لقضيته وثورته، وإيماناً منه بمستقبل مشرق.
بدأت الحلقة بتقرير ذُكر فيه، أهمية ترسيخ الشباب السوري لطاقاتهم العلمية والعملية والفنية، في إيصال رسالة ومبادئ الثورة السورية.
كما استضافت الحلقة كلاً من المصممة وصانعة الأفلام (حلا العابد) والفنان المخرج (محمد ملص) للحديث عن تجربتهما في هذا السياق.
عن أهمية الفن في إيصال الرسالة، أكدت حلا العابد أن “الفن هو بمثابة رسالة ووسيلة للتواصل مع العالم أجمع بالدرجة الأولى”، مشيرة إلى أن “رغبتها بإيصال صوت الثورة عبر الفن والتأثير بالرأي العام من خلاله، زادت بعد كسر حاجز الخوف، فأنجزت ألبوم ثورة الورود وغيره من الأعمال”.
في حين لفت ملص إلى أن “هذا الزمن هو للتوثيق وليس للرسائل، والفن يثير الأسئلة، ويبحث عن حلول”، مضيفاً أن “الثورة السورية أخذت منحى جيد في السينما والمسرح”.
وأكد ملص أن “الميديا العربية والأمريكية خذلت الثورة السورية، من خلال حديثها عن داعش وحرب أهلية، وحصولنا -كثوريين أحرار- على أي جائزة هنا في فرنسا أو غيرها، واعتلاء منصات التتويج، هو تمهيد جيد لمشاهدة العالم بأسره حقيقة ما يجري في سوريا”.
وأجرى مراسلو وطن إف إم استطلاعاً للرأي في المناطق المحررة، حول استطاعة الشباب السوري إيصال رسالة الثورة للعالم، عبر كفاءاتهم وخبراتهم العملية والعلمية.
للاستماع للحلقة كاملة يرجى الضغط على المشغل الآتي: