شباب سوريا

كيف لشباب سوريا أن يستثمروا أوقات فراغهم في المخيمات؟

ناقشت الحلقة الحادية والعشرون من برنامج “شباب سوريا” أسباب الفراغ لدى بعض شباب المخيمات داخل سوريا.

بدأت الحلقة بتقرير يتحدث عن الفراغ لدى شباب المخيم، والأسباب وراء ذلك مع عرض لنجاح بعضهم رغم الظروف القاسية، وتساؤلات عن الحلول للقضاء على الفراغ.

واستضافت الحلقة كلاً من الشاب (عبد اللطيف الخطيب) خريج معهد دمشق للصناعات التطبيقية، والمقيم في مخيم كفرلوسين شمالي محافظة إدلب، والمسؤول الميداني في منظمة وطن المخدمة لمخيمات أطمة في المحافظة (أحمد العيسى).

عن سبب الفراغ الذي يعيشه في مخيم كفرلوسين، أوضح الخطيب: “أنا لست ابن المنطقة فأنا مهجر من الحولة بريف حمص، لم أجد فرصة عمل إلى الآن بسبب طلب أصحاب العمل قرب سكني من مكان عملهم، فضلاً عن الراتب الذي لا يكفي أجرة لوسائل النقل، وأنا مستمر بالبحث عن فرصة عمل”.

وعن نتائج الفراغ، أضاف: “الأوضاع المادية متردية والمشاعر النفسية محبطة، بالإضافة أننا -كشباب سوري في المخيمات- أصبحنا نفكر ملياً في الهجرة”.

ورأى الخطيب في تأمين فرص عمل لشباب المخيم، والاعتراف بالجامعات في المناطق المحررة، سبيلاً للتخلص من الفراغ الحاصل.

فيما بين المسؤول الميداني في منظمة وطن (أحمد العيسى) أن “الشباب الذين وصلوا قديماً إلى المخيمات، تلقوا دورات تدريبية في مجالات مختلفة زادت من كفاءاتهم وقدراتهم الشخصية، ليحصلوا على فرص عمل في منظمات عدة”.

وأكد أن “المنظمات المخدمة للمخيمات تعمل حسب إمكانياتها، وفرص العمل تقتصر على ذوي الخبرات فقط”.

وأجرى مراسلو وطن إف إم استطلاعاً للرأي في المناطق المحررة، وسألوا الناس: ما أسباب الفراغ الموجود لدى شباب المخيمات السورية؟ وما الحل؟ ليعبروا أن السبب يتمثل في البطالة وعدم الاعتراف بالجامعات، وفساد المنظمات المخدمة للمخيمات.

للاستماع للحلقة كاملة يرجى الضغط على المشغل الآتي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى