شباب سوريا

سورييون عادوا من الحدود التركية-اليونانية وروا ما حدث

توجه مئات من السوريين المقيمين في تركيا نحو مدينة أدرنه على الحدود التركية اليونانية بهدف العبور منها إلى اليونان ومنها إلى أوروبا، جاء هذا التحرك بعد إعراب مسؤولين أتراك عن عدم مانعتهم لأي تحرك سوري باتجاه أوروبا..

“محمد الشامي” المقيم في إسطنبول كان من ضمن المتوجهين نحو البوابة الحدودية مع اليونان في ولاية إدرنه، لم يتردد محمد بالتوجه إلى محطة الحافلات في منطقة “توب كابه” والتي كانت تقل السوريين إلى الحدود بشكل مجاني تماماً، فعلى الرغم من وضعه الاقتصادي المتوسط، كما يقول محمد، إلاّ أن الإستهلاك في هذه المدينة أكبر من أن يتحمله، فمن أراد العيش ضمن ظروف حياة طبيعية جداً لا بدّ له من العمل في تركيا لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة يومياً، إلى جانب عدم قدرة الكثيرين على إتمام دراستهم لارتباطهم بعائلاتهم والمعيشة المرتفعة.

 لذلك من الصعب التوفيق بين العمل الدراسة في آن معاً، أيضاً يلعب دور القرارات المتغيرة باستمرار دوراً هاماً في اتخاذ مثل هكذا قرار بحسب ما يتابع محمد، إذ يبقى اللاجئ في حالة من الضغط والتوتر لا يعلم ما القرار الذي يمكن أن يشمله غداً، هذا بالإضافة إلى صعوبة التنقل بين المدن التركية لمن يحمل هوية الحماية المؤقتة وجهل المقيمين هنا لمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم.

يتابع “محمد” الذي بقي على الحدود لنحو 13 ساعة: لم يقتصر التواجد على الحدود التركية اليونانية على السوريين فحسب، إذ التقينا بشباب أفغان وعراقيين ومغاربة، كما تواجدت الكثير من العائلات التي لم تجلب معها ماء ولا طعاماً، وظهر تأثير ذلك خلال ساعات المساء، حيث بدأ هطول المطر و أصبح الطقس أكثر برودة.

أما “محمد أسعد” فأشار إلى الضرب الذي تعرضوا له من قبل الجنود اليونانين وحالات التشليح والسرقة للكثير من الشباب، يقول “محمد”: عندما بدأت الشرطة اليونانية بضربنا واستخدام الغاز المسيّل للدموع حاولنا الهرب والعودة إلى منازلنا، لكن الشرطة التركية كانت تطلب منّا الإنتظار فقد، وهذا ما دفعنا إلى الهرب منهم من مخرج آخر”.

تفاصيل كثيرة حدّثانا عنها ضيفا “شباب سوريا” لهذه الحلقة، والذين تواجدا على البوابة الحدودية آملين في العبور إلى أوروبا، القصة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/3452482794826044/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى