طالب عدد من جماهير برشلونة الإسباني، بإزالة لوحة البرتغالي لويس فيجو، لاعب البارسا وريال مدريد السابق، من داخل أسوار ملعب “كامب نو”.
ويعد اللاعب البرتغالي أحد أكثر المكروهين من جانب جماهير برشلونة، بعدما انتقل إلى ريال مدريد الغريم التقليدي عام 2000، مستغلًا وجود شرط جزائي في عقده بقيمة 60 مليون يورو.
وقالت صحيفة “سبورت” المقربة من برشلونة، إن مجموعة من مشجعي البارسا يطلقون على أنفسهم اسم “Un Crit Valent” طالبوا النادي بإزالة لوحة اللاعب من ملعب “كامب نو”.
وما يزال اسم فيجو موجودًا عند البوابة 42 في “كامب نو”، وهو ما يثير غضب عدد من عشاق الفريق الكتالوني الذين يتجهون للملعب في كل مباراة.
ونشرت هذه المجموعة رسالة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ووجهتها لإدارة برشلونة، قائلة: “نحن لا نفهم كيف يكون ذلك، لقد رحل منذ 18 عامًا، ورغم تعاقب مجالس الإدارة ما زالت لوحته موجودة”.
وتهدف هذه المجموعة من المشجعين إلى القضاء على أي ذكرى تربط برشلونة بلويس فيجو الذي تعتبره خائنًا، لأنه ترك برشلونة وانضم لغريمه التقليدي ريال مدريد
