بدأ النائب العام في الأرجنتين تحقيقا جنائيا مع كلاوديا فيافاني الزوجة السابقة للنجم الأرجنتيني دييجو مارادونا بعد الاشتباه في تورطها في عملية احتيال ضد اللاعب الدولي السابق، حسبما أفادت بعد المصادر القضائية لوكالة “دي واي إن” المحلية.
وأفادت هذه المصادر بأن اجناسيو مايكيس النائب العام الأرجنتيني قدم دلائل على أن فيافاني اشترت أحد العقارات في ولاية ميامي الأمريكية عام 2002 مقابل أموال تخص زوجها في ذلك الوقت وضمته إلى ممتلكاتها الخاصة مدعية أنها غير متزوجة.
وتمخض عن ذلك العقار أرباحا وصفت بالهائلة حتى انفصال علاقة الزواج بين مارادونا وفيافاني في أذار 2003.
وكشفت الدعوى الجنائية التي حركتها النيابة أن فيافاني ارتكبت جريمة احتيال اجرائي في إطار تقسيم الممتلكات بينها والقائد والمدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عند وقوع الطلاق، وهي الممتلكات التي كانت يجب أن تضم العقار المذكور والأرباح الذي أدرها.
وأوضحت فيافايني الأسبوع الماضي أمام وسائل الإعلام أنها قامت بشراء العقار في الفترة بين عامي 2000 و 2003 عندما تقدمت رسميا بطلب الطلاق، مما يعني أن هذا العقار لا يدخل في قائمة الممتلكات المشتركة بين الزوجين.
وأفصح مارادونا عن شكوكه في تموز الماضي في تصريحات للصحافة، وقال: “كل ما يهمني الآن هو نقودي”.
وحسبما أفادت به بعض وسائل الإعلام، قام مارادونا (54 عاما) بعمل مراجعة لأصوله وثروته واكتشف على إثر ذلك اختفاء 80 مليون بيزو أرجنتيني (ثمانية ملايين و400 ألف دولار)، حيث حمل زوجته السابقة مسؤولية اختفاء هذا المبلغ كونها كانت تدير شؤونه المالية حتى العام الماضي.
واستمرت فيافاني في إدارة أموال مارادونا بعد انفصالهما وحتى العام الماضي، بما فيها السنوات التي قضاها النجم الأرجنتيني في صراع مع مشكلاته الصحية.
المصدر : كووورة