رياضة

إيقاف المنتخب الكويتي لتعارض قوانينه مع القوانين الدولية

حمل رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح، الحكومة ومجلس الأمة (البرلمان) الكويتي المسؤولية عن إيقاف المنتخب دوليًا.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي (فيفا) أوقفت الكويت في أكتوبر/تشرين أول الماضي، بسبب تعارض القوانين الرياضية الكويتية الجديدة مع القوانين الدولية.

وطالب الصباح، في بيان صحفي، اليوم السبت، حكومة بلاده بالتعهد بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات الرياضية الكويتية، “وإلا سيعتبر المنتخب منسحبًا من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019”.

وقال الصباح: “ما لم ترسل الحكومة إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم تعهدًا بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات المحلية، فإن منتخبنا يعتبر منسحبًا من التصفيات بشكل فوري”.

وأضاف، “طوال 8 سنوات مضت، وأسرة كرة القدم تعانى من تصادم التشريعات المحلية والأنظمة الدولية، ومع كثرة التجارب القاسية وتكرار نتيجة واحدة هي الايقاف، إلا أن أحدًا ليس لديه الاستعداد للاتعاظ مما وقع، وبدا الأمر وكأننا أمام قوم يتعمدون الإضرار بهذا المنتخب الذي يجمع عليه الكويتيون”.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه على شبكة الإنترنت أن “مباراة الأزرق مع ميانمار في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني لن تقام وذلك بناء على قرار الإيقاف قبيل المباراة وأنه سيتم إجراء تقييم آخر بعد إحالة الأمر للجنة الانضباط”.

وتتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، مقابل 10 نقاط لكل من الكويت ولبنان، و4 نقاط لميانمار، ونقطة للاووس.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني في هذا الدور (الدور الثاني) إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.

المصدر : الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى