هب اللاعبون الكبار بالمنتخب الياباني لكرة القدم للدفاع عن مدربهم المكسيكي خافيير أغيري الذي يتعرض لانتقادات عنيفة، رغم نفيه مجددا تورطه في قضية للتلاعب بنتيجة مباراة في إسبانيا، وهو ما لايزال يلقي بظلاله على استعدادات اليابان للمشاركة في كأس آسيا المقبلة.
وكان المدرب المكسيكي ضمن 41 شخصا وردت أسماؤهم في قضية قدمها الادعاء الإسباني أمام محكمة في فالنسيا هذا الشهر، بعد تحقيق في فوز ريال سرقسطة 2-1 على مضيفه ليفانتي في الجولة الأخيرة لموسم 2010-2011.
وضمن الفوز بقاء سرقسطة، الذي كان يدربه أغيري في ذلك الوقت، في دوري الأضواء.
وأدى هذا لإثارة شكوك حول احتمال إقالة الاتحاد الياباني للعبة لأغيري إلا أن القائمين على الاتحاد أعلنوا تمسكهم بالمدرب الذي تم تعيينه في يوليو الماضي، مؤكدين أنه سيقود الفريق في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في الفترة من 9 وحتى 31 يناير المقبل بأستراليا رغم التحقيق الجاري حاليا.
إلا أن موقف الاتحاد الياباني فشل في التصدي للأسئلة التي ثارت حول أغيري من خارج معسكر الفريق مع استعداد اليابان لخوض منافسات المجموعة الرابعة بالنهائيات أمام فلسطين والعراق والأردن.
ومع ذلك فإن المدرب السابق لأتلتيكو مدريد الإسباني قال إن تشكيلته المؤلفة من 23 لاعبا مهتمة فقط بالفوز باللقب الآسيوي الخامس وهو ما سيشكل رقما قياسيا قاريا.
وستستهل اليابان، المدافعة عن اللقب، مشوارها أمام فلسطين في 12 يناير المقبل.
وطن اف ام