يصطدم المنتخب الإماراتي، غدا الخميس، بنظيره البحريني في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا.
فالمنتخب الإماراتي يبحث عن بطاقة التأهل إلى دور الثمانية للبطولة، وذلك حال تحقيق فوزه على البحرين في لقاء الغد، خاصة وأنه يمتلك في رصيده 3 ثلاث نقاط بعد فوزه في المباراة الأولى على قطر بأربعة أهداف مقابل هدف.
بينما يحاول المنتخب البحريني إلى تجديد آماله في المنافسة على التأهل، حيث أنه خسر في المباراة الأولى أمام إيران بهدفين دون رد، ومن ثم فإنه حال هزيمته في موقعة الغد سيعني خروجه رسميا من البطولة قبل جولة من نهاية مرحلة المجموعات.
وفي المواجهات المباشرة بين الطرفين، فازت الإمارات 12 مرة، والبحرين 9 مرات، وتعادلا 4 مرات، وهذه أول مرة يلتقيان فيها بالنهائيات الآسيوية.
والمنتخب الأبيض الإماراتي بتشكيلته الحالية والذي أطلق عليه الاعلام المحلي تسمية “فريق الاحلام”، حقق انجازات عديدة على مستوى الشباب (لقب كأس آسيا 2008)، ثم الأولمبي (فضية آسياد 2010، والتأهل إلى أولمبياد لندن 2012)، أما على صعيد المنتخب الأول فاقتصرت انجازاته على لقب كأس الخليج 21 في البحرين.
ويثق المدير الفني مهدي علي بالتشكيلة التي اختارها لخوض النهائيات، ولم تحمل سوى مفاجأة واحدة تمثلت بعودة حارس مرمى الأهلي ماجد ناصر بعد غياب عن صفوف الأبيض منذ عام 2011 لتعويض غياب علي خصيف الذي يخضع حاليا للخدمة العسكرية.
ويعول المدرب الإماراتي على مجموعة من الأوراق الهجومية الرابحة في صفوف الفريق الكروي في مقدمتهم عمر عبد الرحمن الشهير بـ “عموري”، وعلي مبخوت، وأحمد خليل.
على الجانب الآخر، يخوض المنتخب البحريني لقاء الغد وهو يرفع شعار الأمل الأخير، ولا بديل عن الفوز، لتعويض خسارته الأولى بالبطولة القارية، لذا فإنه سيخوض اللقاء بكامل قوته الهجومية على أمل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس.
ويعول المدرب مرجان عيد على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة ومعهم عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، حيث استعان بثلاثي شاب لم يشارك في قائمة خليجي 22 هم: فوزي عايش، وعبدالله عمر، وجيسي جون، إلى جانب اللاعبين الشباب: عبد الوهاب المالود، وسيد ضياء سعيد، وسيد أحمد جعفر، وعبد الوهاب علي
بينما تضم قائمة البحرين من أصحاب الخبرة كل من: محمد حسين نجم نادي النصر السعودي، وحسين بابا، وإسماعيل عبد اللطيف، والحارس سيد محمد جعفر.
وطن اف ام