رغم أن لاعبي أتلتيكو مدريد تمادوا في استخدام العنف أمام برشلونة في كأس ملك إسبانيا، الأربعاء، فإن المدير الفني لفريق العاصمة دييغو سيميوني “يشعر بالفخر” تجاه النزعة المتمردة للاعبيه.
وأنهى أتلتيكو اللقاء بتسعة لاعبين، وكان من الممكن أن يطرد الحكم المزيد بعدما اعتمد الفريق على التدخلات العنيفة في إياب دور الثمانية على ملعبه، ليخسر 2-3 أمام برشلونة الذي تأهل لقبل النهائي، بعد تفوقه 4-2 في مجموع المباراتين.
وقال سيميوني للصحفيين: “لعبنا بشكل استثنائي في الشوط الأول وأظهرنا نزعة متمردة شديدة وهذا أمر رائع. في الشوط الثاني طالبت اللاعبين بعدم المجازفة والتركيز على عدم اهتزاز شباكنا. كنت أعتقد أن هذا أفضل قرار بعد الطريقة التي سار بها الشوط الأول”.
وأكد خوانفران ظهير أتلتيكو الذي راقب نيمار مهاجم برشلونة خلال اللقاء، أن فريقه سيواصل اللعب بنفس الطريقة، مضيفا: “طريقتنا في اللعب هي القوة والشدة ولن نتغير”.
وتوترت الأجواء بنهاية الشوط الأول مع مواجهة بين خوانفران وفرناندو توريس، مع البرازيلي نيمار، قبل أن يتورط فيها لاعبون آخرون.
ولم ينزل قائد أتلتيكو غابي فرنانديز أرض الملعب في الشوط الثاني بعد طرده بسبب مشادة في النفق، في حين نجا أردا توران من الطرد بعدما وجه حذائه ناحية مساعد الحكم بسبب عدم احتساب ركلة حرة لمصلحته.
وخرج ماريو سواريز مطرودا من صفوف أتلتيكو قبل 6 دقائق من النهاية بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وطن اف ام