رغم بلوغه الثلاثين، يواصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تألقه مع فريقه برشلونة، ويعد الموسم الحالي أكبر دليل على أن العمر يمرّ على البرغوث دون أن يأخذ من توهجه وأدائه الساحر على المستطيل الأخضر.
ويكفي الإشارة إلى أن ميسي لعب 990 دقيقة في 11 مباراة هذا الموسم، سجل فيها 15 هدفا منها 11 في سبع مباريات بالليغا.
وللمرة الأولى منذ مشاركته في الفريق الأول الكتالوني، يلعب “الساحر الأرجنتيني” أول 11 مباراة رسمية كاملة (سبع في الليغا واثنتين في كأس السوبر الإسباني واثنتين في دوري الأبطال).
ويبقى النقاش حول ضرورة إعطاء ميسي فترات من الراحة خصوصا في المباريات التي لا تكون صعبة أو حاسمة للبرسا، ولكن برشلونة بات يعتمد على ميسي أكثر من السابق، خصوصا بعد رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان، إذ برهن في مباريات هذا الموسم أنه رجل المهمات الصعبة والأوقات الحرجة.
إلا أن السؤال المطروح هو: هل يوافق ميسي على استبداله أو إراحته أم أنه يفضل اللعب طالما أنه غير مصاب؟
المتابع لردود فعل ميسي يلاحظ أنه لا يبدي أي إشارة تدل على الرضا أو التذمر أو الاستياء من خطوة المدرب باستبداله، ولهذا فإن هذه الخطوة من المدرب يبدو أنها لا تتم إلا بعد التشاور والتنسيق مع ميسي.
والأكيد أن ميسي لن يحظى بالراحة بعد انتهاء مهمته الدولية مع منتخب بلاده، لأن مواجهة صعبة في الليغا تنتظره في 14 من الشهر الجاري ضد أتلتيكو مدريد.