شارت شائعات حديثة، إلى أن شركتي أبل وسامسونغ ستوحدان جهودهما لتصنيع هاتف ذكي متطور جديد، بالرغم من المنافسة السوقية والقضائية القوية بينهما.
ولكن قبل استبعاد مثل هذا التعاون، يكفي أن نعرف أن الشركتين تتعاونان فعلا فيما يتعلق ببعض أجزاء آيفون.
غير أن الشائعات الجديدة تشير إلى أن الشراكة بين الشركتين الكورية الجنوبية والأميركية، قد ترتقي إلى مستوى أعلى من مجرد تصنيع بعض الأجزاء.
وزعم موقع “إي تي نيوز” الكوري الجنوبي أن هاتف آيفون المقبل سيحمل شاشات من سامسونغ يطلق عليها اسم “واي أوكتا” Y-OCTA.
وهذه الشاشات أكثر نحافة وأخف وزنا وأرخص ثمنا من شاشات أوليد الحالية.
وكانت أبل قد تعرضت لانتقادات مؤخرا بسبب أسعار أجهزتها الحديثة مثل “آيفون أكس”، الذي يقدر سعر الجهاز الأساسي منه بحوالي 1260 دولار، وبالتالي فهو يعتبر أغلى ثمنا من نظرائها من الهواتف الذكية.
وإذا تمكنت أبل فعلا من خفض سعر أجهزتها، فإنها ستحقق تقدما كبيرا على صعيد المبيعات لهذه الهواتف الذكية.
ويبقى السؤال، هل تتعاون أبل مع سامسونغ من أجل خفض أسعار هواتف آيفون الحديثة أكثر، بحيث تصبح في متناول الكثير من الناس، خلال عام 2019؟
وكانت أبل وسامسونغ قد توصلتا في يونيو الماضي إلى اتفاق قضائي، انهتا بموجبه واحدة من أطول نزاعات حقوق الملكية الفكرية في عصر التقنية، استمرت 7 سنوات.
ولم تشر الشركتان إلى بنود الاتفاق الذي توصلتا إليه، لكنهما قدمتا وثيقة بشأن قرارهما إلى المحكمة.