كشفت الصين أن بذرة قطن التي تم حملها إلى القمر على متن المسبار الصيني “تشانغ أي -4″، أصبحت الأولى من نوعها التي تنبت على سطح القمر.
وقال باحثون من جامعة تشونغ تشينغ جنوب غربي الصين في تصريحات لهم أن المسبار الصيني قام بأول تجربة لمحيط حيوي مصغر على سطح القمر، بعد هبوطه على الجانب البعيد منه.
وأضاف الباحثون المعنيون بتجربة لمحيط حيوي مصغر على سطح القمر أن المسبار الصيني حمل إلى القمر بذور القطن واللفت والبطاطا والأرابيدوبسيس، وكذلك بيض ذبابة الفاكهة وبعض الخميرة، لتشكيل محيط حيوي مصغر وبسيط.
وأظهرت الصور التي أرسلها المسبار ونشرها معهد أبحاث التكنولوجيا المتقدمة في جامعة Chongqing؛ أن برعم بذرة القطن ينمو بشكل جيد، على الرغم من عدم رؤية نمو أي نباتات أخرى.
وهي المرة الأولى التي يقوم فيها البشر بتجارب النمو البيولوجي على سطح القمر، حسب شيه جينغ شين الذي قاد تصميم التجربة.
وحقق المسبار تشانغ – أي – 4 الذي يحمل اسم ربة القمر الصينية، أول هبوط ناعم في العالم على “الجانب المظلم” للقمر في الثالث من الشهر الجاري، وهو خطوة رئيسية في طموحات للصين بأن تصبح قوة عظمى فضائية.
وقالت الوكالة إنه من المقرر إقامة أربع بعثات قمرية أخرى، مؤكدة إطلاق مسبار بحلول نهاية العام لإعادة عينات من القمر.
ةكشفت وكالة الفضاء الصينية ان الصين ترغب في اقامة قاعدة ابحاث قمرية يوم واحد ربما باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الابعاد لبناء منشآت.