أطلق آلاف من مستخدمي ماك بوك، هو الكمبيوتر المحمول لشركة آبل، حملة ضد الشركة العالمية بسبب مشكلات في شاشة الحاسب التي تتمتع بخاصية الشاشة الدقيقة “الرتينا”.
ويقول المستخدمون إن “تلفا” يحدث في شاشة الحاسب على شكل بقع صغيرة وكبيرة.
وقال فون شونغ، وهو مهندس برمجيات لبي بي سي إنه اضطر لتغيير شاشة حاسبه مرتين وأن الشركة أبلغته بأنها لن تتحمل تكلفة أي اصلاحات في الشاشة حال تلفها مرة أخرى.
وطلبت آبل من المستخدمين الاتصال بمركز الخدمة التابع لها “آبل كير” للابلاغ عن المشكلة.
ونفى أحد المتخصصين في اصلاح أجهزة أبل في مركز خدمة الشركة أن تكون المشكلة متكررة.
لكن المستخدمين قالوا إنهم يخشون الاضطرار لدفع مبالغ طائلة لاصلاح هذا العيب بعد انتهاء مدة الضمان الخاصة بأجهزتهم أو الاضطرار لتجديد فترة الضمان.
“حملة”
وأطلقت مجموعة من المستخدمين الذين اعربوا عن عدم رضاهم عن خدمة آبل موقعا الكترونيا اطلقوا عليه اسم “Staingate”.
وقال مؤسسو الموقع إن نحو 2,500 شخص اتصلوا بالموقع للشكوى من المشكلة نفسها.
وقال بعض المشاركين على الموقع إن تكلفة تغيير الشاشة خارج الضمان قد تصل إلى 800 دولار.
كما انشأت مجموعة أخرى صفحة على فيسبوك للسبب نفسه ووصل عدد اعضائها إلى 1.752 شخصا.
وعرضت شركة “ويتفيلد بريسون اند ماسون” للخدمات القانونية على المجموعة الأخيرة التحقيق في الوقائع المنشورة وتحريك دعوى قضائية ضد الشركة فيما بعد.
وقامت المجموعة بجمع توقيعات على موقع “change.org” الشهير لكتابة العرائض على الإنترنت مطالبة الرئيس التنفيذي لشركة آبل باتخاذ “اجراءات عاجلة” لمعالجة المشكلة.
وفي الوقت الذي أكد فيه كثير من المستخدمين أن فروع آبل في كثير من أنحاء العالم توافق على تغيير الشاشة دون مقابل خارج فترة الضمان وأكد مستخدمون آخرون أن مستخدمين آخرين أكدوا أن بعض فروع الشركة قال إن الإصلاحات “تجميلية” ولا يغطيها الضمان.
ولم يصدر تعليق من شركة آبل بعد حول وجود مشكلة تسببت في هذا التلف.
وقال المتحدث باسم آبل لبي بي سي “إنه يتعين على المستخدمين الذين يواجهون أي مشكلة في منتجاتنا التوجه إلى آبل كير”.
وفي الوقت الذي تبدو فيه اصدارات عام 2013 هي الأكثر تضررا من ذلك التلف إلا أن ثمة منتديات تناقش تلك المشكلة في إصدارات منذ عام 2009.
المصدر : وكالات