بدأت إدارة منصة “واتساب” التابعة لشركة “فيسبوك” إجراءات التقييد التدريجي لبعض الخدمات، بما في ذلك الخاصة بتبادل الرسائل والاتصالات، للمستخدمين الذين رفضوا اتفاق الاستخدام المحدث.
وهذا يعني أنه سيصبح أمام المستخدم خياران لا ثالث لهما، وهما إما الموافقة على الشروط، وإما منعه تدريجيًا من استعمال التطبيق.
ونشرت الشركة يوم 11 أيار 2021 بلاغا يفيد بأن الإخطارات بضرورة الموافقة على التحديث ستكون غير قابلة للرفض خلال عدة أسابيع واعتبارا من هذا الوقت سيتم تقييد خدمات واتساب حتى قبول التحديث”، مبينة أن الفترة الزمنية ستكون مختلفة لدى المستخدمين.
وأشارت الشركة إلى أن المستخدمين الذين سيرفضون المصادقة على الاتفاق المحدث سيتم حرمانهم من الوصول إلى قائمة المراسلات والرد على الاتصالات.
وفي كانون الثاني مطلع هذا العام هاجم عدد كبير من المسنخدمين تطبيق واتساب، بعدما أعلن الأخير عزمه فرض تحديثات جديدة، وشعر المستخدمون بالقلق تجاه خصوصيتهم ورسائلهم المتبادلة عبر واتساب، واتجه معظمهم لتطبيق تيلغرام.