يُعتبر البترول مصدر الوقود الأكثر شهرةً، ويعود هذا لثقله وكثافته، حيث يُمكن إنتاج 10 آلاف سعر حراري عند احتراق كيلوجرام منه فقط، ممّا يسهم في توفير كميّات النفط وعدم الحاجة الى استخدام كميّات هائلة منه لإنتاج الوقود، وتفعيل الماكينات التي تعتمد عليه بشكل رئيسي في عملها.
الصناعة
تُعدّ الكيماويّات النفطيّة أساساً في صناعة البلاستيك، والشموع، والسماد، وغيرها من المُنتجات الأخرى، ونظراً لعمليّات تنقية البترول وفصل أجزائه يُمكن استخدام كُل عنصر من المواد الناتجة من العزل على حِدة في الصناعات المُختلفة، ومن هذه المواد؛ القطران، والإسفلت، والهيدروكربونات الثقيلة والجامدة، ويمكن استعمالها كلّها في تعبيد الطرق، ومُعالجة الأسقف، كما يُمكن استعمال النواتج الشمعيّة التي تُعرف باسم البارافين في صناعة الشموع وما شابه، كذلك يتم استعمال الهيدروكروبانت السائلة ذات الكثافة والثقل الأقل كوقود.
فوائد اقتصادية أخرى لمشتقات النفط:
توجد عدّة فوائد أخرى لمشتقات النفط ومنها البترول والغاز الطبيعي، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
- توفّر قطاعات العمل بالبترول الشواغر والوظائف للكثير من الأيدي العاملة حول العالم.
- يرفع النفط من قيمة الإنتاج المحلّي لعدد من الدول.
- تزداد إيرادات الدول المالكة لحقول النفط، وهذا يرتبط طردياً مع القوّة الاقتصاديّة لها، والضرائب العائدة، بشرط أن تكون كميّة البترول المُستخرجة كافية.
- ساهم الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة فقط برفع الدخل القومي بقيمة 385 مليار دولار عام 2008.
- ساعد البترول الدول المُصدّرة له كهولندا، وبريطانيا، وروسيا على تنمية التقنيات والأساليب في علم استخراج البترول، واستغلال لاخبرات والمهارات جيّداً في هذا المجال.
- شجّع وجود النفط على الكثير من الصناعات الجديدة كالكيماويات.
- بيّنت الدراسات التي قام بها مركز التنمية العالمي CGD دور مشتقات النفط التي يُستعمل كمصدر للكهرباء في إنقاذ الكثير من الدول من الفقر، وذلك نتيجةً لتسهيل إمكانيّة الوصول الى مصادر طاقة مُعتمدة وقويّة.
المصدر: موضوع