فتحت المصارف اليونانية أبوابها، اليوم الاثنين، بعد إغلاقها منذ 29 حزيران/ يونيو الماضي، في إطار قرار الحكومة للسيطرة على تنقل رؤوس الأموال.
وتشهد جميع فروع المصارف، في الكثير من مدن البلاد، ازدحامًا شديدًا بسبب تدفق المواطنين عليها، بعد أن وقفوا في طوابير طويلة أمام أبوابها منذ ساعات الصباح الباكر.
وحسب قرار الحكومة الجديد، الذي أنهى سريان قرار إغلاق المصارف، فإن المبلغ اليومي المسموح بسحبه من المصارف سيبقى على حاله 60 يورو، لكن سيكون بإمكان العملاء تجميع المبلغ وسحبه أسبوعيًّا، وبذلك يمكنهم سحب مبلغ 420 يورو دفعة واحدة، أما من لا يسحبون المبلغ خلال أسبوع فسيفقدون حقهم هذا.
وينص القرار الجديد على عدم فتح حسابات جديدة في المصارف إلا من أجل تسديد الرواتب والضرائب وأقساط القروض، ولا يمكن تقاسم الحسابات الموجودة أو إحالتها إلى آخرين.
ودعا رئيس اتحاد المصارف اليونانية، لوكا كاتشيلي، العملاء اليونانيين إلى إيداع الأموال، التي سحبوها سابقًا، في المصارف، مؤكدًا على ضرورة تجاوز حالة عدم الثقة بالمصارف، من أجل حل أزمة البلاد في أقرب وقت.
وكانت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية “ANA-MPA “، أعلنت أن المصارف ستفتح أبوابها في 20 تموز/ يوليو الجاري، بعد إغلاقها لأكثر من أسبوعين.
المصدر : الأناضول