رفع البنك الدولي توقعاته لأسعار النفط الخام إلى 57 دولارًا للبرميل الواحد، خلال عام 2015، مقابل 53 دولارًا للبرميل في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن ارتفعت أسعار النفط بنسبة 17٪ في الفترة بين أبريل/نيسان-يونيو/حزيران من العام الجاري.
وقال “جون بافيس”، كبير الاقتصاديين والمؤلِّف الرئيسي لنشرة أسواق السلع الأولية التي يصدرها البنك الدولي “زاد الطلب على النفط الخام في الربع الثاني عما كان مُتوقَّعًا”.
وأوضح بافيس أنه “رغم الزيادة الطفيفة في تنبؤات الأسعار لعام 2015، فإن المخزونات الكبيرة وزيادة الإنتاج من أعضاء منظمة أوبك تُنبِئ بأن الأسعار ستظل على الأرجح ضعيفة في الأمد المتوسط”.
وتُقدِّم نشرة آفاق أسواق السلع الأولية التي يصدرها البنك الدولي أيضا تحليلًا تفصيليًا للأسواق لمجموعات السلع الرئيسية، ومنها الطاقة والمعادن والحاصلات الزراعية والمعادن النفيسة والأسمدة.
وأضاف البنك الدولي في تقرير “نشرة آفاق أسواق السلع الأولية”، اطلعت عليه الأناضول، أمس الأربعاء، “أن التصديق على الاتفاق النووي الجديد الذي توصَّلت إليه إيران مع الولايات المتحدة وحكومات القوى الرئيسية الأخرى، سيؤدي إلى تخفيف العقوبات ومنها القيود على صادرات النفط الإيرانية”.
وتشتمل العوامل التي تُنبِئ باحتمال تراجع الأسعار على زيادة الإنتاج من خارج منظمة أوبك بمستويات تتجاوز التوقعات (يدعمها في ذلك انخفاض تكاليف الإنتاج) واستمرار الزيادة في إنتاج أوبك.
وقد تنشأ ضغوط محتملة نحو ارتفاع الأسعار من جراء إغلاق العمليات العالية التكلفة – فعلى سبيل المثال، انخفض عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة بنسبة 60٪ منذ مستواه المرتفع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومن جراء التوترات الجيوسياسية.
المصدر : الأناضول
