رفعت حكومة الأسد سعر السكر والرز المدعوم عبر ما يعرف بـ “البطاقة الذكية”، في وقت يعاني فيه السوريون من تداعيات انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
ونشرت وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة الأسد اليوم الأربعاء 1 تموز بياناً جاء فيه أن سعر السكر المدعوم عبر “البطاقة الذكية” ارتفع من 350 للكيلو إلى 800 ليرة سورية، وسعر الرز المدعوم من 400 للكيلو إلى 900 ليرة سورية.
ويأتي ذلك بينما يعاني السوريون وخاصة ممكن يعيش في مناطق سيطرة قوات الأسد من تداعيات انهيار الليرة السورية أمام الدولار، حيث ارتفعت معظم أسعار المواد الأساسية.
وفي 10 أيار الماضي، أصدر نظام الأسد قراراً بوقف تزويد شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة محرك تتجاوز /2000/ سي سي، وعن كل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات.
وفرض النظام العمل بنظام “البطاقة الذكية” لدعم مادة البنزين منذ آب 2018، حيث يبيع اللتر الواحد المدعوم من نوع “أوكتان 90″ بـ 250 ليرة سورية، في حين أن سعر اللتر غير المدعوم يبلغ 450 ليرة سورية، وسعر “أوكتان 95″ بسعر 575 ليرة، وتصل قيمة الدعم شهرياً بـ 100 ليتر شهرياً بالنسبة للسيارات الخاصة والآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة، وللسيارات العمومية وآليات النقل الجماعي العمومية بقيمة 350 ليترا شهريًا.
ويدعم النظام عبر “البطاقة الذكية” شرائح أخرى أيضاً، تشمل بعض المواد الغذائية مثل السكر والرز، ويتم توزيعها بشكل شهري على المؤسسات التابعة له ضمن كميات قليلة لا تتجاوز كيلو غرامين أو ثلاثة، وتشهد المؤسسات تلك ازدحامات شديدة.