أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تقديم ملايين الدولارات كمساعدة إنسانية للشعب السوري.
ونشر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في موقع تويتر أمس الثلاثاء 30 حزيران تغريدة جاء فيها : “رداً على الأزمة المستمرة التي سببها نظام الأسد والقوات الروسية والإيرانية ، أعلنت الولايات المتحدة عن أكثر من 696 مليون دولار كمساعدة إنسانية إضافية للشعب السوري”.
وأضافت التغريدة: ” تعطي إستراتيجيتنا للأمن القومي الأولوية لهذا الدعم الحاسم للنازحين”.
رداً على الأزمة المستمرة التي سببها نظام #الأسد والقوات #الروسية و #الإيرانية ، أعلنت الولايات المتحدة عن أكثر من 696 مليون دولار كمساعدة إنسانية إضافية للشعب #السوري. تعطي إستراتيجيتنا للأمن القومي الأولوية لهذا الدعم الحاسم للنازحين https://t.co/gUJWDNlOyA
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 30, 2020
كما نشر الحساب نفسه تغريدة أخرى جاء فيها: ” إن الولايات المتحدة هي أكبر مانح وحيد للمساعدات الإنسانية في سوريا وحول العالم على حد سواء ، مما يدل على قيمنا الأساسية المتجذرة في الكرم والحد من المعاناة الإنسانية كلما وحيثما استطعنا”.
وأمس الثلاثاء تعهدت الجهات المانحة في مؤتمر نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل بتقديم 7.7 مليار دولار كمساعدات إنسانية للسوريين.
وأوضح مفوّض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، عقب المؤتمر أن “مجموع التعهدات بلغ 6.9 مليار يورو، أي حوالي 7.7 مليار دولار، بينها 4.9 مليار يورو للعام 2020 وملياران إضافيان للعام 2021”.
وكان مؤتمر المانحين السابق في العام 2019 أثمر التزامات بتقديم سبعة مليارات دولار للسوريين.
وأشاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، بهذا النجاح الذي تحقق “في مرحلة يصعب فيها ايجاد تمويل”، وكان قد صرح في مستهل المؤتمر: “إذا حصلنا على 5.5 مليار دولار فلن تكون نتيجة سيئة”.
ومن شأن الأموال الموعودة أن تتيح مساعدة نحو 12 مليون سوري لجأوا إلى دول مجاورة أو نزحوا داخل بلادهم، وفق ما أوضح المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي.