اقتصادسورياسياسة

مباحثات بين “المجلس السوري الصيني” في دمشق لتطوير التعاون الاقتصادي 

أجرى ما يسمى “المجلس السوري الصيني” في دمشق، مباحثات حول آليات تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعقبات أمام هذا التعاون، بعد أيام من زيارة بشار الأسد إلى الصين.

 

وذكرت وكالة أنباء الأسد سانا أن مجلس الأعمال السوري الصيني ناقش خلال اجتماعه سبل تطوير التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين، والعمل على الارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية.

 

وأضاف رئيس المجلس التابع للنظام محمد حمشو أن دور المجلس تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا والصين، وزيادة حجم التبادل التجاري، مشيراً إلى أن الجانبين بحثا المعوقات والصعوبات التي تواجه الصادرات السورية إلى الصين، حيث تفرض واشنطن عقوبات على كل من يتعامل مع الأسد بموجب قانون قيصر.

 

وكان رأس النظام زار الصين في الأسبوع الماضي، وعملت وسائل إعلام تابعة له على تضخيم الزيارة، علماً أن نتائجها شبه صفرية، إذ أكد مراقبون أن الصين لا يمكن أن تقدم دعماً للنظام أو تدخل في خط إعادة الإعمار في ظل استمرار العقوبات الغربية وتردي الوضع الأمني.

 

وأقرّ رئيس النظام بشار الأسد بإن الوضع الحالي في سوريا سيئ، وذلك في مقابلة له على تلفزيون الصين المركزي  CCTV.

 

وأضاف بشار: “لنكن واضحين هو وضع سيئ، لأن المشكلة الآن بالنسبة للسوريين هي مشكلة معاشية، مشكلة معاشية بالنسبة للوضع الاقتصادي أقصد، المعاناة تزداد (…) لكن هذا لا يعني بأننا لا نستطيع أن نقوم بشيء وهذا أحد العناوين لهذه الزيارة..”.

 

وأضاف أن الجانب الاقتصادي والتنموي كان “أحد العناوين الواسعة” خلال لقائه بالمسؤولين الصينيين، موضحا أنه والصين سيضعان آليات لتحويل العناوين إلى مشاريع.

 

ودعا بشار إلى “الاقتداء بالتجربة الصينية والاستفادة منها”، وذلك في سياق انتقاده للغرب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى