تراجعت أسعار الذهب الآجلة، مساء اليوم الخميس، بنسبة 1.12٪، بقيمة 12.3 دولار أمريكي، إلى أقل من 1082 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وسط استمرار تخوفات المتعاملين من هبوط إضافي لأسواق المال، وتوجههم نحو صناديق الاستثمار بالدولار الأمريكي.
وبحلول الساعة (16:05 مساء بتوقيت غرينيتش)، تراجع سعر أونصة الذهب الآجلة، تسليم 16 فبراير/شباط، إلى 1081.8 دولار أمريكي، انخفاضاً من أول سعر افتتاح خلال جلسات تعامل اليوم، الذي بلغ 1094.1 دولار.
ويأتي تراجع أسعار الذهب، بعد تعاف حققته أسعار النفط الخام تسليم 16 فبراير شباط، بنسبة 2.4٪، صعوداً من 30.55 دولاراً للبرميل عند افتتاح تداولات اليوم، إلى 31.31 دولاراً بحلول الساعة (16.05 بتوقيت غرينيتش)، إلا أنها ما تزال عند أدنى مستوى لها في 11 عاماً.
وهبطت خلال وقت سابق اليوم الخميس، أسعار النفط الخام إلى 29.74 دولاراً للبرميل، وهي المرة الثاني التي ينزل فيها سعر البرميل عن حاجز 30 دولاراً، في أسبوع، وهو أدنى مستوى منذ 12 عاماً.
ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً في حالة المخاطر الجيوسياسية أو الاقتصادية والمالية حول العالم، إلا أن أسعاره ما تزال متدنية مقارنة مع أسعار سابقة شهدها حتى عام 2010، عند 1800 دولار للأوقية.
وخلال العام الماضي 2015، أدت ترجيحات رفع أسعار الفائدة الأمريكية، إلى تراجع في أسعار الذهب بنسبة 10٪، نتيجة انتقال المتعاملين من صنادق الاستثمار بالمعدن الأصفر، إلى صنادق الاستثمار بالدولار الأمريكي، قبل أن يتم الإعلان فعلياً منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي عن رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عقد.
المصدر : الاناضول
