انهال شبان غاضبون بالضرب المبرح على صحفي موال لنظام الأسد يعمل مراسلا ومصورا في درعا، وذلك خلال وجود في مدينة بصرى الشام لتغطية فعاليات ومهرجان للتسوق.
وذكر “تجمع أحرار حوران” الأحد 25 آب، أن الشبان الغاضبين اقتادوا الصحفي الشبيح “ضياء الدين السعيد” مصوّر وكالة أنباء الأسد سانا الأسد إلى مكان مجهول بينما كان يقوم بتغطيته مهرجان بصرى الشام للتسوق، مساء السبت الماضي.
ولم يدم طويلا تواري “السعيد” عن الأنظار إذ عاد بعد ساعة من غيابه، لكن وجهه وجسده مليء بالكدمات جراء تعرّضه للضرب المبرح، ليتم بعدها إسعافه إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
وبحسب مصدر محلي في بصرى الشام فإنّ الصحفي الشبيح أثار استفزاز شبان المدينة، بعد نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك” منشورا يسيء للشهيد عبد الباسط الساروت حارس الثورة السورية وبلبلها.
وعبر عدد من الناشطين في درعا عبر فيسبوك عن تأييدهم لما جرى مع الصحفي الشبيح، واعتبروا ان ما قام به يعد إهانة لرمز كبير من رموز الثورة السورية.