كل دقيقة، تكمل كل خلية من خلايا الدم الحمراء رحلتها عبر الدورة الدموية بأكملها، إذ تنقل الأكسجين إلى جميع الخلايا، من رأسك إلى أصغر أصابع قدميك.
وفي كل ثانية ينتج جسمك مليوني خلية دم حمراء (أو كريات دم حمراء) تحل محل الخلايا التي ماتت بالفعل.
هذه هي إحدى الحقائق الغريبة من بين حقائق أخرى كتبت عنها الصحفية هانا فراي وعالم الوراثة آدم رذرفورد التقرير المنشور في موقع BBC الإسباني وفيما يلي إليكم البقية:
لديك حوالي 30 مليار خلية دم حمراء
أكثر الخلايا وفرة في الجسم هي خلايا الدم الحمراء، ويُعتقد أن عددها حوالي 26 مليار لدى الرجال وهذا الرقم أقل قليلاً لدى النساء.
الصفائح الدموية أيضاً وفيرة للغاية، على الرغم من أن عددها أقل بكثير.
إجمالاً، ما يقرب من 90٪ من خلايا الجسم موجودة في الدم.
أول عملية نقل دم ناجحة
كانت في عام 1818 على يد طبيب النساء والتوليد البريطاني جيمس بلونديل.
كانت المريضة امرأة مصابة بنزيف دموي فور ولادتها.
أخذ بلونديل دماً من ذراع زوجها وأدخله باستخدام محقنة، وقد عاشت لتخبرنا عن نجاتها، وكذلك نصف مرضاه.
ويعتقد أن أولئك الذين لقوا حتفهم كانوا بسبب أنواع الدم غير المتوافقة.
يمكن أن يرفض جسمك الدم إذا كان من الفصيلة الخطأ
بعد عمل اختبار ABO، يمكن أن تحصل على النتيجة A أو B أو كلتيهما (AB) أو لا شيء (O).
إذا تلقى شخص من النوع (A) دماً من النوع (B)، فسيحاول جسمه مهاجمة البروتينات الغريبة الخاصة بالنوع (B).
هناك أكثر من 30 من أنظمة فصائل الدم
الأربعة المعروفة هي A وB وAB وO، ولكن هناك الكثير غيرها.
يمكن أن يرفض جسمك الدم إذا كان من الفصيلة الخطأ
بعد عمل اختبار ABO، يمكن أن تحصل على النتيجة A أو B أو كلتيهما (AB) أو لا شيء (O).
إذا تلقى شخص من النوع (A) دماً من النوع (B)، فسيحاول جسمه مهاجمة البروتينات الغريبة الخاصة بالنوع (B).
إذا كنت AB، فأنت “مستقبل عام”
نظراً لأنك تمتلك فصيلتي A وB، يمكن لجسمك تلقي أي مزيج من هذين البروتينين في عملية نقل الدم.
إذا كنت من فصيلة الدم O، فأنت “مُعطٍ عام”
لا يحتوي الدم من الفصيلة O على أي من مولدات الضد التي يمكن أن تؤدي إلى رفض الجسم للدم.
هذا هو نوع الدم الذي يُخزَّن في غرف الطوارئ وسيارات الإسعاف بالمستشفيات، عندما لا يكون هناك وقت لاختبار نوع الدم قبل إجراء عملية نقل الدم.
إذا كانت فصيلة دمك O، فأنت أقل عرضة للإصابة بتجلط الأوردة العميقة
هي جلطة تسبب الألم والالتهابات ويمكن أن تكون خطيرة.
المصدر: عربي بوست