أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن موعد العملية العسكرية شرق نهر الفرات في سوريا بات قريبا جدا، موضحا أن المحادثات بشأن المنطقة الآمنة وصلت إلى مراحلها الأخيرة.
وقال أردوغان في اجتماع لحزب العدالة والتنمية اليوم السبت 5 تشرين الأول، إن عملية شرق الفرات قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غدا.
وأضاف أن بلاده تقول إن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهها ويماطلون بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد تركيا عن المنظمة الإرهابية وفق تعبيره.
وأكد أردوغان أن الجيش التركي سيستخدم سلاح الجو البر في العملية المرتقبة، التي قال إن هدفها سيكون إحلال السلام في شمال سوريا.
وفي المقابل هددت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بأنها “لن تتردد في الدفاع عن نفسها وتحويل أي هجوم تركي إلى حرب شاملة على الحدود السورية-التركية”.
وقال المتحدث باسم قسد “مصطفى بالي “، إن قسد ملتزمة بإطار آلية الأمن وتقوم بالخطوات اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة”، مؤكدا في الوقت نفسه أنها لن تردد في تحويل أي هجوم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شاملة على الحدود بأكملها.
وسبق أن عبر مسؤولون أتراك عن عدم رضا بلادهم عن المباحثات التركية الأمريكية بخصوص المنطقة الآمنة شمال شرقي، مهددين ببدء أنقرة عملا عسكريا للانفراد بإنشاء المنطقة.