أعلن الجيش الوطني السوري بسط سيطرته على كامل مدينة رأس العين في ريف الحسكة بعد انسحاب “وحدات حماية الشعب” ضمن عملية “نبع السلام” التي توقفت أواخر الأسبوع الماضي.
وقال الجيش الوطني في بيان، الأربعاء 23 تشرين الأول إن فرق الهندسة التابعة له بدأت بتمشيط أحياء مدينة رأس العين وتفكيك الألغام التي زرعتها “وحدات الحماية” ضمن الأحياء السكنية في المدينة.
ونشر ناشطون صورا تظهر آخر تحديثات خارطة السيطرة شمال شرقي سوريا، والمناطق التي باتت تحت سيطرة الجيش الوطني.
وتعليقا على التطورات السياسية، صرح الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود أن “الجيش الوطني ملتزم بخطه الثوري وجاهز لأي عمل عسكري يهدف لتحرير المناطق المحتلة من كل أشكال الإرهاب بدءاً من نظام الأسد مروراً بداعش ووصولاً لوحدات الحماية”.
وأضاف الرائد حمود عبر قناته في التلغرام أن قوات الجيش جاهزة عسكرياً و”ستستغل أي فرصة تنتج عن التبدلات السياسية والدولية لصالح الثورة والشعب السوري الصابر”.
والثلاثاء الماضي توصل الرئيسان التركي والروسي إلى اتفاق آخر يقضي بنشر دوريات مشتركة تركية روسية بعمق 10 كم داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود مع تركيا، كما سيتم نشر قوات تابعة لنظام الأسد وأخرى روسية لضمان تمشيط المنطقة من “وحدات الحماية” بعمق 30 كم، وفق ما أُعلن في الاتفاق.
وفي 17 من الشهر الجاري توقفت العمليات العسكرية التركية شرق نهر الفرات، بعد إعلان واشنطن الاتفاق مع أنقرة على منح “وحدات الحماية” مهلة 120 ساعة للانسحاب من الشريط الحدودي، بعمق 20 ميلا (32 كم).