قسم الأخبار

مجزرة “تل رفعت”..الجيش الوطني ينفي مسؤوليته ورواية متناقضة من إعلام الأسد

نفى الجيش الوطني السوري، مسؤوليته عن قصف مدفعي استهدف مدينة تل رفعت شمالي حلب الإثنين 2 كانون الثاني، وأوقع عددا من الشهداء والجرحى المدنيين بينهم أطفال.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود في تصريح خاص لوطن اف ام، إنه ينفي نفيا قاطعا استهداف قوات الجيش الوطني أو القوات التركية لمنطقة تل رفعت، الخاضعة لوحدات الحماية الكردية والقوات الروسية.

وأضاف: “أي مراقب خلال السنوات الماضية لآلية استهداف الجيش الوطني والقوات التركية في تل رفعت وريفها يلاحظ أنه لم يتم استهداف أي نقطة مدنية”.

وتابع: “استهدافنا يتركز على مصدر إطلاق القذائف”.

وحمل حمود نظام الأسد والمليشيات الإيرانية وقوات سورية الديمقراطية مسؤولية ذلك الاستهداف بهدف “خلق الفوضى والبلبلة داخل المدينة” وفق تعبيره.

وكانت شبكات إعلامية محلية تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين بقصف مدفعي على تل رفعت، واتهمت موالية للنظام، وأخرى مقربة من قسد، فصائل المعارضة المدعومة من تركيا بتنفيذه، في إشارة للجيش الوطني السوري.

وقدمت وسائل الإعلام الموالية للنظام وإيران، روايات متناقضة عن عدد الضحايا، حيث تحدثت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن استشهاد 9 مدنيين بينهم أطفال وإصابة 16، في حين قال موقع قناة الميادين الإيرانية إن 25 شهيدا سقطوا في الهجوم.

وتتهم قوات الأسد باستهداف المدنيين في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع ارتكابها المجازر في منطقة إدلب، وذلك لتشتيت الرأي العام، وإبعاد التركيز عن إدلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى