هدد الاحتلال الإسرائيلي حكومة طهران بتحويل سوريا إلى فيتنام بالنسبة لإيران، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.
وجدد وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في تصريحات اليوم الأحد 8 كانون الأول، تعهد تل أبيب بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية.
وقال بينيت، في مؤتمر نظمته صحيفة “Makor Rishon”، إن إيران تسعى لفرض طوق ناري حول إسرائيل وتمركزت في لبنان وتحاول إرساء وجودها في سوريا وغزة وأماكن أخرى وفق تعبيره.
وأضاف: “علينا الانتقال من الردع إلى الهجوم… نستطيع إخراج قوات العدو الإيراني من سوريا حال توفر حزم كاف لدينا… لا وجود لما يبحثوا عنه على حدود دولة إسرائيل”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “نقول لإيران إن سوريا ستصبح فيتنام بالنسبة لكم. ولو بقيتم هناك ستسيل دماؤكم لأننا سنعمل بلا كلل حتى انسحاب قوات العدوان الإيراني من سوريا”.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أكد وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تدرس إمكانية “قصف إيران” لمنع حصولها على الأسلحة النووية.
وتكرر حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصريحاتها بضرورة إنها وجود المليشيات الإيرانية في سوريا، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل ضربات جوية وصاروخية على مواقع متعددة في سوريا بين الفينة والأخرى.
لكن معارضين سوريين يشككون في جدية إسرائيل بالعمل على إنهاء وجود إيران، ويرون أن طهران لا تجرؤ على إرسال مليشياتها لدعم نظام الأسد لولا الموافقة الإسرائيلية.