هل فكّرت كيف هي حياة الخيام إن كنت تشاهدها فقط على شاشات التلفزيونات أو على وسائل التواصل ؟؟ هل فكرت كيف يعيش هؤلاء الناس واحتياجاتهم.. هكذا فكرت منظمة “بنفسج” مع منظمات أخرى وأطلقت هذه اللفتة الإنسانية.
لقفرة (شو في بالبلد) تحدث الناطق الإعلامي لمنظمة بنفسج فؤاد سيد عيسى عن مبادرة “ليلة في المخيم “وهي دعوة على هامش مؤتمر لأجل أطفال إدلب من أجل مساعدة النازحين، و كانت هذه المبادرة بمثابة دافع لمدراء المنظمات لزيادة السعي تجاه تأمين احتياجات أهالي المخيمات.
وقال سيد عيسى إن من أبرز المنظمات التي حضرت هي الدفاع المدني السوري وسامز الطبية، ونت غلوبال، وبنفسج، وشفق، وسيريا ريليف وعشرات المنظمات الأخرى وشخصيات من خارج سوريا زاروا الحالات الطبية والاجتماعية.
عيسى أشار إلى أن المبادرة هي سهرة مع الأهالي لمعرفة مشاكلهم واحتياجاتهم بشكل مباشر، وكانت بمثابة دعم نفسي لنا كأشخاص حين شاهدنا صبر هؤلاء الناس، وكان هناك مسرح خيال الظل ومسرحيات وألعاب للأطفال، وجلسة لسماع احتياجات الأطفال و أحلامهم تم تنفيذها بشكل مباشر.
وأكد أن هناك رغبة بتكرار هذه المبادرة في ظل المصاعب التي يعيشها الناس في المخيمات بهدف إيصال صوت الجميع لكن هناك مشكلة أساسية حساسة هي عدم الحصول على موافقات للدخول إلى الداخل السوري لذلك غالبا يكون الموضوع محدودا وفق ما يقول مدير بنفسج.