جددت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تأكيدها منع نظام الأسد من اللجوء إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن القوات الأميركية على أهبة الاستعداد للتدخل فيما لو قرر الأسد اللجوء إلى هذا السلاح.
وأعرب المتحدث باسم البنتاغون لشؤون القيادة الوسطى الأميركية “توماس كامبيل” عن قلق وزارة الدفاع من عمليات نظام الأسد العدائية المدعومة من روسيا في شمال غربي سوريا.
ولفت “كامبيل” خلال تصريحات لقناة الحرة الأمريكية إلى أن هجوم نظام الأسد على إدلب هو دليل إضافي على أن الأسد وروسيا يخطئان في التفكير بأن حل القضية السورية يكون عبر عمليات عسكرية.
ودعا البنتاغون القوات الموالية لنظام الأسد التي تعطي الأوامر بقتل الشعب لسوري بدعم كامل من روسيا إلى وقف العمليات القتالية فورا والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول مناطق النزاع في شمال غرب البلاد.
ومنذ شهر تشرين الثاني الفائت شن نظام الأسد بدعم روسي وإيراني حملة عسكرية على شمال غربي سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من نصف مليون نسمة عقب سيطرته على مدن عدة من بينها خان شيخون ومعرة النعمان جنوب إدلب، عقب مئات الغارات الروسية والقصف المدفعي والصاروخي.